منظمة شنغهاي للتعاون - الاقتصادي
بعد توقيع ميثاق التعاون بين الصين وروسيا في عام 2001، انضم للمنظمة كل من كازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزيا، وأوزبكستان. وكانت جميع هذه البلدان باستثناء أوزبكستان أعضاءً في "مجموعة شانغهاي الخماسية" التي تأسست عام 1996.
انضمام دول أخري لمنظمة شنغهاي
في عام 2017 انضمت كل من باكستان والهند، ليصبح عدد أعضاء المنظمة ثمانية دول.
منظمة شنغهاي للتعاون - شركاء الحوار
في القمة الأخيرة للمنظمة، والتي عقدت في أوزبكستان بتاريخ 15 سبتمبر من هذا العام حصلت كل من مصر، والسعودية، وقطر، والبحرين، والإمارات، والكويت، وجزر المالديف، وماينمار على صفة "شركاء حوار". علما أن الدول التي لديها صفة "شركاء حوار" هي أذربيجان، وأرمينيا، وتركيا، وكمبوديا، ونيبال، وسيرلانكا. بينما تمت الموافقة على طلب إيران الحصول على صفة عضو كامل بدلا من صفة عضو مراقب.
مصدر قوة منظمة شنغهاي
حاليا منظمة شنغهاي للتعاون تضم ما يقرب من نصف تعداد سكان العالم. ويمتلك أعضاؤها موارد طبيعية ضخمة، بما فيها موارد الطاقة.
تسعى المنظمة إلى تعزيز التجارة الحرة بين أعضائها ، وإلى تطوير البنية التحتية مثل الطرق، والمطارات، والسكك الحديدية وذلك لربط البلدان الأعضاء بشبكة مواصلات، وذلك بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين أعضائها والتنسيق في مجال استراتيجيات الطاقة.
أهم ما يميز منظمة شنغهاي للتعاون هو الاتفاق بين أعضائها على احترام سيادة كل دولة عضو وعدم التدخل في شؤونها والتعامل بين أعضائها على أساس المساواة دون تمييز واحترام خصوصية كل دولة فيها.
منظمة شنغهاي من منظمة إقليمية إلى منظمة دولية
من المتوقع أن يزيد عدد الدول المهتمة للانضمام إلى هذه المنظمة، فهل تتحول منظمة شنغهاي للتعاون من منظمة إقليمية إلى منظمة عالمية لتلعب دورا كبيرا في حل المشاكل العالمية المتفاقمة.
شاركنا رأيك